صفاء مصاص_حلب
تحت رعاية وزارة الثقافة وضمن مخطط دعم الشباب قدمت مديرية المسارح والموسيقى_ مسرح حلب القومي اليوم العرض المسرحي الإجتماعي الهادف ٣٦٠% الذي يروي فكرة معاناة الفنان في المجتمع.
العرض من توليف وإخراج المخرج محمد ملقي وبطولة الفنانَيْن معتز سيجري_رونا حيدر
وقد أوضح المخرج محمد ملقي أن العرض عبارة عن توليفة أفكار تم جمعها من أكثر من مصدر لإيصال الصورة لتصب في مكان واحد وهو معاناة الفنان متحدثاً به عن الصراع الداخلي في المنزل الذي لا يعرفه أحد حيث تمحور العرض حول صراع بين الزوج والزوجة على المبدأ فمن وجهة نظر الفنان الزوج أن الفن رسالة بعيداً عن المادة أما من وجهة نظر الزوجة فالفن تجارة ليس إلا والأهم هو كسب المال عن طريقه لتدور بينهم الصراعات والأحداث إلى أن تنتهي بوفاة الفنان غارقاً في فقره تاركاً خلفه كل الشهادات التي جمعها دون جدوى والتي لم يستطع بها أن يعيل عائلته أو حتى أن يحضر ثمن الحليب لطفله.
من جهته أشاد مدير المسرح القومي الأستاذ محمد حجازي برعاية وزارة الثقافة ودعمها للشباب بإتاحة حيزاً لهم على خشبة المسرح لتقديم مواهبهم ضمن كلفة إنتاجية بسيطة لكي يعبّر كلٌّ بدورهِ عن رؤيته وإبداعه سواءً في الإخراج أو التمثيل وغيره مشيراً إلى أنه تمت الموافقة على عشرة عروض لدعم الشباب لتقدّم على مسرح حلب بالإضافة إلى العروض المعتادة والمستمرة على خشبته.
وقد أكد الأستاذ حجازي مدير المسرح القومي بحلب على أنهم مع الشباب في أي مرحلة كانت وخاصة بعد أزمة الإنطفاء الفني التي تعرضت لها المسارح وفنانوها عقب الحرب التي تعرضت لها البلاد وعلى وجه الخصوص حلب حيث يتم الآن استقطاب الشباب ليقدموا مالديهم من إمكانيات ويثبتوا وجودهم على خشبة المسرح ليتم اعتمادهم لاحقاً في العروض الكبيرة والحقيقية التي يدعمها المسرح القومي .
Discussion about this post