أخبار سورية والعالم -وفاء فرج -رحاب علي /
افتتح وزير الصناعة زياد صباغ و بحضور وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر خليل معرض صنع في سورية التصديري التخصصي ربيع وصيف 2022 الذي ينظمه اتحادي غرف الصناعة والتجارة السورية ورابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج بمشاركة أكثر من 430 صناعي مختص بصناعة الالبسة بمختلف أنواعها وذلك على ارض مدينة المعارض بدمشق ويستمر حتى السادس من شباط
واكد الوزير صباغ ممثل رئيس مجلس الوزراء بافتتاح المعرض ان الصناعات النسيجية معروفة تاريخيا في سورية انها من الصناعات الرائدة ليس على مستوى سورية فحسب وانما على مستوى المنطقة واستمرار اقامة المعرض وبدورتين سنويا هو أكبر دليل على اهمية هذه الصناعة مبينا أن اغلب رواده من الدول العربية وهو اثبات على جودة المنتج السوري لاسيما في الصناعات النسيجية
واضاف صباغ ان وزارة الصناعة تسعى بكل ما في وسعها من جهود بالتنسيق مع اتحاد غرف الصناعة والغرف لتذليل كل العقبات امام الصناعيين للوصول الى منتج بأقل التكاليف وبأسعار ليصل الى كل انحاء القطر والمواطن والمستهلك والمستورد بأسعار مقبولة مبينا انه من خلال الدورات المتتالية للمعرض هناك تطور نوعي في كل دورة في هذا المعرض وما نشهده بهذا المعرض من زيادة المشاركين والمساحة ودعم المنتجين الصغار بحضورهم في معارض منتجين كبار يحفز دخول المزيد من الشركات في عالم الصناعة
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر خليل اكد ان ما شاهدناه من منتجات تتمتع بجودة عالية تحسب للصناعيين السوريين وان المعرض لهذه الدورة هو الاكبر من حيث المساحة تصل الى ١٦ الف متر مربع حيث يمتد على ست صالات وان هذا التوسع والحرص على المشاركة من قبل القطاع الصناعي في سورية هو دليل حيوية وطموح باستهداف الاسواق الخارجية كونه معرض تصديري والمشاركين جميعهم محليين
واكد ان العقوبات والحصار لن تثنينا عن العمل والانتاج بكل للظروف الصعبة والحصول احيانا على النواد الاولية ومستلزمات الانتاج الا أن المشاركين يزداد عددهم يوما بعد يوم والمنتجات منافسة في الاسواق التصديرية ومواكبه لكل الموضة الموجودة بالأسواق الخارجية وهناك حرص المستوردين ليتواجدوا بهذا المعرض للحصول على المنتجات السورية المتميزة بجودتها واسعارها المخفضة وخاصة الالبسة القطنية عن مثيلاتها في الاسواق الخارجية
واكد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس فارس الشهابي ان المعرض هو الاضخم من حيث المساحة والمشاركين مشيرا الى وجود ٥٠٠ تاجر عراقي وعدد الزوار الاجمالي ٩٠٠ زائر و٤٣٠ مشارك من الصناعيين وهناك مشاركة مجانية لأصحاب المنح الرئاسية والبالغ عددهم ٤٥ من معرض منتجي٢ وان أغلب المشاركين من اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف مساعدتها على التصدير خاصة ان اسعارنا هي الارخص وتتمتع المنتجات بجودة عالية أملا ان تكون كمية الصادرات اكبر في هذا المعرض من المعارض السابقة
بدوره رئيس اتحاد غرف التجارة السورية ابو الهدى اللحام قال : ان صناعة الالبسة في سورية صناعة معروفة دوليا ونصدر لمختلفة بلدان العالم وهي صناعة تتمتع بجودة ومواصفات عالية وبأسعار منافسة اضافة الى ان هناك الكثرين ممن يعملون في هذا المجال و هناك عقبات تواجههم اقتصادية الا انهم مستمرون بالعمل مبينا انه كلما كان المنتج جيد كلما زاد الطلب عليه وكان منافس للأخرين ولافتا الى ان هناك تصدير الى الخارج وان المعرض التصديري صنع في سورية متنوع من حيث الالبسة وما نأمله المزيد من تحسين الجودة والنوعية لزيادة الصادرات
وبين رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة و النسيج رغيد الحلبي اكد ان المعرض من أضخم المعارض بمجال الصناعات النسيجية والالبسة من حيث المشاركين والمساحة وهناك استضافة مجانية لمشتركين في المعرض مبينا ان له دور بترسيخ ارضية العمل للصناعي الذي يريد المشاركة بالمعرض لتلبية الطلبات خلال اقامة المعرض منوها الى ان المعرض يضم كافة انواع منتجات الالبسة ولادي ونسائي ولانجري ورجالي بالاضافة الى مستلزمات الانتاج مبينا ان ما يميز هذه الدورة بتقديم مساحات مجانية للمشاركين لمعرض منتجي٢ بهدف إتاحة الفرصة لدخول هؤلاء المنتجين للأسواق التصديرية اضافة الى استضافة المعرض لنحو 945 تاجر ورجل اعمال من العراق وليبيا والجزائر ولبنان والاردن ودول الخليج العربي للاطلاع على أحدث ما تنتجه الصناعة النسيجية في سورية وابرام العقود التصديرية
عضو اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس مجد ششمان قال ان معرض صنع في سورية التصديري الذي ينظمه اتحاد الغرف وغرفة الصناعة والرابطة تعاونوا لجمع الصناعيين في هذا المعرض لإتاحة الفرصة في تصدير منتجاتهم خاصة اننا دعينا زوار من الدول العربية للمعرض وعلى نفقة الاتحاد الخاصة لفتح منافذ تسويقية للمشاركين بالمعرض لأبرام العقود
مؤكدا ان الصناعة السورية خاصة في مجال النسيج لاتزال منافسة نظرا لتوفر كل احتياجاتها بدء من القطن الى اليد العاملة وصولا الى المنتج النهائي من الالبسة وتحقق قيمة مضافة كبيرة وان الاسعار مخفضة مؤكدا ان سورية هي الارخص كلفة في المنطقة الا ان هناك تحديات تواجه الصناعيين بتأمين المواد الاولية بسبب العقوبات غير ان الصناعي أثبت وجوده وينتج قطع جديدة وتواكب الموضة وتصدر لاغلب الدول
عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وعضو اللجنة المنظمة المهندس محمد مهند دعدوش أكد اهمية هذا المعرض كنافذة تسويقية للمنتجات النسيجية التي تتمتع بجودة عالية منوها الى ان كبرى الشركات الصناعية المشاركة في هذا المعرض متابعة لأحدث الموضات وتتميز بالنوعية الجيدة والسعر المناسب وأن الزائرين هم من المتخصصين الذين يفضلون البضاعة السورية بسبب النوعية والسعر، خاصة ان الصناعة السورية تواجه الكثير من الصعوبات نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار والعقوبات الا انها استطاعت ان تثبت موجوديه وتنافس وتصدر للكثير من الدول العربية ولها اسواقها رغم الحصار الجائر على سورية.
من جهته منسق الوفد العراقي علاء النوري اشار الى مشاركة اكثر من مئة رجل اعمال عراقي متخصصين بقطاع النسيج وان العراق دائما الداعم والمشجعين لكل النشاطات الاقتصادية والمعارض السورية التي تقام بكلا البلدين منوها الى ان هناك الكثير من العوامل المشجعة في المنتجات السورية منها السعر والجودة وسهولة نقل المنتجات الى العراق اضافة الى ان الخط البري اعلن أمس رسميا عن افتتاحه وكان سابقا فتح جزئي وهذه خطوة مشجعة لرفع القيمة التجارية بين البلدين ما ينعكس ايجابا على الاقتصاد السوري ويوفر فرص عمل للشباب مبينا ان المعرض سيشهد توقيع عقود تصديرية
عضو مجلس ادارة غرفة صناعة حلب وعضو اللجنة المركزية لمعرض صنع في سورية محمد زيزان اكد على أهمية المعرض تصديري كونه يفتح نافذة تسويقية الى دول الجوار وهو معرض داعم للاقتصاد الوطني منوها الى انه في كل دورة من المعرض يزيد عدد المشاركين نتيجة نجاح المعرض وزيادة عدد الزائرين منوها الى ان نسبة العائدون للانتاح والعمل تصل الى ٤٠% ونحن دائما نعمل على تلبية احتياجات الصناعيين والكوادر العمالية المدربة
Discussion about this post