تنقل السفير البحريني وحيد مبارك سيار بين عدة بلدان حيث أمضى معظم حياته الدبلوماسية خارج بلاده، فيما كانت سوريا التي سيعود إليها مجددا واحدة من أطول المحطات في مسيرته.
المرسوم الذي صدر اليوم الخميس بتعيين وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون وحيد مبارك سيار رئيسا للبعثة الدبلوماسية لبلاده في سوريا، يعيده مجددا إلى دمشق التي غادرها عام 2008، بعدما ما مثل بلاده لديها منذ 2001.
يصف سيار سوريا بأنها “ممر حضارات” ويقول عبر حوار بثته وزارة شؤون الإعلام البحرينية، إن من يمشي في شوارع دمشق يشعر كأنه يمشي وسط الحضارة كلها، ووسط ناس لديهم تراكم إرث حضاري كبير.
وعن أبرز التجارب في سوريا قال إنه من “التجارب المهمة التي قامت بها الدبلوماسية البحرينية كانت أيام الاعتداء الإسرائيلي على لبنان في 2006” وتحدث عن كيفية إجلاء المئات من البحرينيين ونقلهم إلى بلادهم عبر سوريا.
أبرز المحطات في مسيرة مبارك سيار:
ـ درس سيار الاقتصاد في جامعة بغداد في سبعينات القرن الماضي.
ـ انضم إلى وزارة الخارجية في بلاده عام 1975.
ـ ومنذ 1980 وحتى 1986 التحق بالعمل في سفارة البحرين في تونس نائبا للمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية.
ـ عُين مستشارا في سفارة بلاده في القاهرة، ونائبا للمندوب الدائم لجامعة الدول العربية، في 1988، واستمر حتى 1996.
ـ ومنذ 1996 وحتى 2001 شغل منصب مستشار في السفارة البحرينية في لندن، وكان الشخص الثاني فيها.
ـ عُين سفيرا للبحرين في سوريا لمدة ثماني سنوات، منذ 2001، وحتى 2008.
ـ ومنذ 2011 وحتى 2015 كان سفيرا للمملكة لدى قطر.
ـ وفي عام 2015 عاد إلى بلاد حيث شغل منصب وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون.
ـ واليوم الخميس صدر مرسوم بتعيينه رئيسا للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية.
يذكر أن البحرين التي حذت حذو كثير من الدول حين أغلقت سفارتها في دمشق عام 2012 إثر الأزمة المستمرة في سوريا منذ 2011، عادت لتعلن في ديسمبر 2018 “استمرار العمل” في سفارتها بدمشق.
Discussion about this post