انطلق حفل رقص السالسا “سالسودرومو” (Salsodromo)، السبت الماضي، مفتتحا مهرجان “فيريا دي كالي” (Feria de Cali)، حيث عاد الحدث السنوي إلى كالي الكولومبية، لأول مرة، بعد أن تم إلغاؤه العام الماضي بسبب الجائحة.
وشارك في “سالسودرومو” ما يقرب من 2600 فنان، من موسيقيين وراقصين من 53 مدرسة للسالسا، بروح الفرح والأمل والاندماج، في مدينة كالي.
ويتمثل “سالسودرومو” بخمسة أجنحة. كل جناح يعبر عن فكرة معينة.
يتكون “سالسودرومو” من 150 راقصًا من مدرسة الرقص اللاتينية “سوينغ” (Swing) وفقًا لمفهوم المرونة الذي يرمز إلى عودة المدينة إلى الظهور.
وفق منظم الفعالية، يرمز الجناح الأول إلى الوعي ويدعو إلى “المصالحة والفرح، كبادرة أساسية لتعايش صحي”.
والجناح الثاني يرمز إلى الأمل كمفهوم يتم فيه الاقتراب من المصالحة والحياة. والثالث يشير إلى القلعة، التي تتضمن انطلاقًا حول أيقونات المدينة التي تلهم الحيوية والقوة.
ثم يأتي دور الجناح الرابع، الذي يسعى بروح إعادة الميلاد إلى إلهام مشاعر المصالحة والحب لتعزيز التعايش الصحي.
أما الجناح الخامس والأخير، أعلام الفرح. وفيه يلجأ المشاركون إلى استخدام عناصر صوتية وشخصيات ملونة من الفن الشعبي لإعادة إنشاء عالم متنوع ومبهج.
“سالسودرومو” هو حدث سنوي يقام في مدينة كالي بكولومبيا، ويشارك فيه أكثر من 2500 من راقصي وموسيقيي السالسا على مسافة امتدادها كيلومتر واحد، مع بداية انطلاق مهرجان “فيريا دي كالي”.
Discussion about this post