أزالت القطاعات الاقتصادية المحلية عن نفسها غبار سنوات من الحرب، وعلى رأسها القطاع الزراعي الذي استأنف الإنتاج بكميات تجارية تمهيدا لتصديرها ،ويباشر الاقتصاد السوري في إعادة تدوير عجلة الإنتاج في الوضع الراهن، ولا سيما بعد قرابة عقد من التدمير الناجم عن حرب .
وبينما كانت سورية منتجا للنفط الخام خلال سنوات ما قبل الأزمة بها، حيث كانت الاحتياطيات النفطية في سورية تقدر نحو 0.14 على مستوى العالم، وكانت تنتج يومياً ما يقدر بنحو ثلاثمئة ألف برميل
في عام 2010 وصل الإنتاج النفطي السوري إلى 385 ألف برميل يومياً، مشكلاً 24% من الناتج الإجمالي السوري، ويدخل من هذه الثروة إلى الميزانية العامة 25%، فيما يعطي 40% من حجم عائد الصادرات إلى الدولة
بين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل، إن خسائر الاقتصاد المحلي في قطاعي الكهرباء والنفط نتيجة الحرب بلغت 195 مليار دولار.
في حين بدأت سورية العودة تدريجيا للعمق العربي والإقليمي من خلال مشاريع اقتصادية، أبرزها مشاركتها في توفير الطاقة الكهربائية والغاز إلى لنبان، عبر أراضيها بالتعاون مع مصر والأردن
Discussion about this post