سلاح روسي يصبح كابوسا للطائرات المسيرة والمروحيات

في السنوات الأخيرة، أولت العروض العسكرية الروسية في الساحة الحمراء في موسكو القليل من الاهتمام لنظام الصواريخ المضاد للدبابات 9بي157-2 “خاريزانتيما-إس”.

  يستخدم الجيش الروسي خاريزانتيما-إس “الأقحوان” كسلاح دفاعي، لكن القدرة القتالية المذهلة لنظام الصواريخ تجعل من الممكن توفير حماية فعالة على الأرض وفي الجو. يمكننا القول إن المركبة القتالية قادرة على تدمير الدبابات والمدرعات والهياكل الهندسية، وكذلك المروحيات القتالية والطائرات المسيرة، حسب صحيفة سوهو الصينية.

أساس خاريزانتيما-إس هو مركبة قتال المشاة بي إم بي-3، وهي مزودة بمحطة رادار بموجة مليمترية، مما يجعل من الممكن تنفيذ العمليات القتالية في أي ظروف جوية. وفقًا للجيش الروسي، فإن البطارية، المكونة من ثلاث مركبات قتالية خاريزانتيما-إس، قادرة على صد هجوم مجموعة دبابات مؤلفة من 14 مركبة، بينما تدمر معظم الدبابات المتقدمة. يتم نشر نظام الصواريخ المضادة للدبابات، عادة، في مواقع مهمة من الناحية الاستراتيجية أو على الطرق الرئيسية من أجل أداء مهام دفاعية، مما يجعل من الممكن الاشتباك بفعالية مع المركبات المدرعة للعدو، وكذلك أداء مهام الدفاع الجوي ضد أهداف منخفضة الارتفاع ومنخفضة السرعة.

تم تجهيز خاريزانتيما-إس بصواريخ 9إم123 الأسرع من الصوت. السرعة الأولية 400 متر في الثانية، ويمكن أن تصل السرعة القصوى إلى 1.2 ماخ. وفقًا للمهام القتالية المختلفة، يمكن استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ للاشتباك مع الأهداف.

يصل مدى صواريخ سلسلة 9إم 123 إلى ستة كيلومترات. يمكن لـخاريزانتيما-إس إصابة هدفين في وقت واحد.