مصادر في دمشق والقاهرة تؤكد ان تحضيرات تجري بين العاصمتين لإنجاز تواصل مباشر بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سابقة هي الأولى بين الرئيسين.
ووفق المعلومات سيكون التواصل والحوار المباشر عبر الهاتف لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
ورجحت المصادر ان يكون رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين هو جوهر هذا التواصل بالإضافة الى قضايا أخرى مثل إعادة احياء اللجنة العليا المشتركة السورية المصرية والتي توقفت اعمالها مع بداية الحرب في سورية قبل عشرة أعوام وكذلك موضوع استجرار الغاز المصري عبر سورية الى لبنان، والمستجدات على صعيد الإقليم.
وكان اول لقاء على مستوى وزراء الخارجية بعد قطيعة لعشر سنوات حصل بين وزير الخارجية السورية فيصل المقداد ونظيره المصري سامح شكري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.
وهو ما اعتبر نقلة نوعية في علاقات البلدين تمهد لمرحلة انفتاح القاهرة على دمشق. وتم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بقرار من الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عام 2012، ثم اعادت القاهرة مكتب تمثيل قنصلي في دمشق ، بعد الإطاحة بالرئيس مرسي وحركة الاخوان في مصر وبدأت مرحلة من التواصل بين البلدين واقتصر على المستوى الأمني والاستخباري في سبيل مكافحة الإرهاب.
وقالت تقارير صحيفة ان القاهرة كانت قد طلبت من انقرة الانسحاب من سورية كشرط لتطبيع العلاقات المصرية التركية اثناء الحوار بين البلدين بهدف عودة التقارب وإزالة الخلافات.
Discussion about this post