بسام المصطفى- أخبار سوريا والعالم.
بعد تعرض معظم مستلزمات عمل مديرية الارشاد الزراعي للضرر خاصة وسائل النقل.
أطلقت مديرية الإرشاد الزراعي موقعها اللإلكتروني لتجاوز عقبات العمل والتواصل مع الفلاحين في حقولهم وقراهم..
عن أهمية دور العمل الأرشادي في العمل الزراعي خطوة عمل الموقع وغاياته أوضحت الدكتورة انتصار جباوي مدير الإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي
أن عدم توفر الاعتمادات المالية اللازمة لطباعة المطويات الارشادية بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي خلفته ظروف الأزمة تم إحداث هذا الموقع اللإلكتروني
الذي يتضمن المطويات والنشرات الإرشادية
لتكون بمتناول الجميع من فلاحين والمهتمين بالقطاع الزراعي على اعتبار أن النشرات الإرشادية لم تعد متوفرة كما كانت سابقاً قبل الأزمة وبحث الفلاحين عنها بات صعباً.
وبالتالي الموقع يمّكن الفلاح والمرشد الزراعي بسهولة من البحث عن المعلومة والموضوع الذي يهمه خاصة ما يتعلق بمكافحة الأمراض والحشرات الفطرية، كما يتضمن الموقع أعداد مجلة الزراعة التي تضم العديد من المواضيع الزراعية الهامة، فضلاً عن الأفلام الإرشادية وعروض المسرح الجوال بغرض ايصال المعلومة للشريحة القليلة غير المتعلمة.
من الفلاحين والمزارعين.
ونوهت مديرة الإرشاد إلى إطلاق خدمة ” اسأل الخبير” التي تتضمن خدمة ” الواتس” وأرقام رؤساء الوحدات الإرشادية ما يمكن الفلاحين من التواصل مع رؤساء الوحدات الإرشادية ونقل شكواهم، فضلاً عن خدمة البريد اللإلكتروني، وصفحة “الفيس بوك ‘ ولهذا يعد الموقع اللإكتروني الخيار الأفضل والأسرع لإيصال النعلومات الإرشادية كي تصل إلى ١٢١٠ وحدة ارشادية على مستوى القطر، و١٣ ألف فني. منوهة إلى أن تأهيل وتدريب أكثر من ٧٠% من كادر مستجد في مجال عمل مديرية الإرشاد الزراعي يشكل عبئاً كبيراً على عمل المديرية ومع ذلك يجري العمل على التأهيل والتدريب بجهود مضاعفة.
عدد من الفلاحين التقيناهم في اتحاد فلاحي دمشق وريفها أوضحوا أهمية دور المرشد الزراعي خلال عملهم في الحقول وخدمة الأشجار واامحاصيل ، لكن المشكلة تكمن أحياناً في بعد مقر الوحدة الإرشادية عن حقولهم وبالتالي صعوبة إطلاع المرشد الزراعي على واقع الإصابة وطرق المكافحة والعلاج، وهو ما حصل مع الفلاح عمران الأحمد أذ اضطر لإصطحاب مهندس في وحدة ارشادية إلى حقله بوسيلة نقل خاصة على حسابه اثناء مشاهدته حشرة غريبة الأطوار تتغذى على ثمار شجرة التفاح.
فيما أوضح الفلاح محسن عوض تعرض محصول اللوز للصقيع الموسم الماضي ولم يتمكن من التواصل مع الوحدة الإرشادية في مجال عمله بسبب بعد المسافة والصقيع القارص وهطول الأمطار .
بدوره أشار الفلاح مراد عبدالله إلى غياب عدد من المطبوعات الإرشادية والندوات والأيام الحقلية التي كانت تنظمها الوحدة الإرشادية في قريته بسبب الظروف التي مرت بها البلاد آملاً ان عودة هذه الأنشطة المفيدة التي كانت تضم الفلاحين ورؤساء الجمعيات والفنيين والمرشدين الزراعيين وقيامهم بتجارب عملية سواء حول عمليات تقليم الأشجار أو نصب المصائد الفرمونية والأعداء الحيوية على الأشجار المثمرة لحمايتها من الأمراض الفطرية والأصابات الحشرية.
Discussion about this post