أضاع منتخب سوريا، فوزًا كان في المتناول أمام إيران، في مستهل منافسات التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لمونديال 2022.
ورغم التوقعات التي رجحت كفة إيران، لكن منتخب نسور قاسيون، أهدر الكثير من الفرص، قبل أن تهتز شباكه بنيران صديقة.
3 أسباب وراء هزيمة سوريا نرصدها لكم على النحو التالي:
غيابات بالجملة
تأثر المنتخب السوري بالغيابات الكثيرة في صفوفه بسبب الإصابة، وفي مقدمتهم عمر السومة وأحمد الصالح وعمرو الميداني وخالد المبيض وشادي الحموي.
ووجد نزار المحروس، مدرب المنتخب السوري، نفسه مضطرًا لمشاركة أسماء جديدة تفتقد الخبرة، مع تعديل في المراكز.
وظهر المنتخب السوري في الشوط الأول، بشكل مثالي على مستوى التنظيم والتأمين الدفاعي والهجوم المرتد السريع، لكنه لم يحافظ على نفس الأداء في الشوط الثاني.
كما أن المنتخب السوري افتقد اللمسة الأخيرة، بسبب غياب السومة، وكذلك القائد في الملعب نظرًا لغياب أحمد الصالح.
غياب التجانس
المباراة هي الرسمية الأولى للمدرب نزار المحروس، والذي تسلم المهمة قبل 50 يومًا خلفًا لنبيل معلول.
ورغم محاولات اتحاد الكرة لتأمين مباريات ودية، لكن الأمر فشل حتى الأيام الأخيرة، لينجح في اللعب أمام المحلي الجزائري.
وبسبب الغيابات وإشراك لاعبين جدد، لم يظهر المنتخب السوري بحالة جيدة من التجانس، خاصة وأن اللاعب عبد الرحمن الويس، يلعب للمرة الأولى مع نسور قاسيون.
المحروس تأخر في إشراك محمود البحر، بعد فشل عمر خريبين وعلاء الدالي، أما محمود المواس لم يكن في يومه، وأفضل اللاعبين كان سعد أحمد في خط الدفاع.
احترام زائد
احترم لاعبو سوريا، الخصم الإيراني بشكل زائد، مع حذر وخوف غير مبرر على الإطلاق، مما منح أصحاب الأرض، الفرصة في الشوط الثاني، للسيطرة والتهديد المستمر.
المنتخب السوري افتقد المغامرة الهجومية في الشوط الثاني، وقد يكون طموح الخروج بنقطة التعادل، وراء ذلك، خاصة وأن نزار المحروس أكد بعد المباراة أن فريقه لا يستحق الهزيمة
Discussion about this post