ذكرت عدة وسائل إعلامية أن ما يشبه جبهة مقاومة لحكم حركة طالبان، على أفغانستان بدأت تتبلور في إقليم بانجشير الشمالي، المعقل التقليدي للتحالف الشمالي الذي كان يقوده أحمد شاه مسعود الذي قتل على يد القاعدة في 9 سبتمبر/ أيلول 2001.
وقال أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، في مقال رأي كتبه في صحيفة “واشنطن بوست”، بعد سقوط كابل في يد طالبان، إن الآلاف من قوات الكوماندوس وضباط الجيش الأفغاني لجأوا إلى إقليم بانجشير الصعب التضاريس.
ودعا مسعود، الغرب الى مساعدته للوقوف في وجه طالبان.
كما ذكر مسعود أن الجنود الأفغان قد جلبوا معهم عشرات الآليات العسكرية والمدرعات والطائرات العسكرية.
وكان أمر الله صالح، نائب الرئيس الأفغاني المقرب من مسعود، قد ترك العاصمة كابل وتوجه إلى بانجشير وأعلن نفسه من هناك الرئيس الأفغاني بالإنابة بعد فرار الرئيس الأفغاني أشرف غني، إلى الإمارات العربية، يوم سقوط كابل في 15 اغسطس/ آب الحالي.
Discussion about this post