دمشق- اخبارسوريا والعالم /
بعد غياب استمر ثلاث سنوات عن ممارسة عمله الذي نجح وابدع فيه وساهم في رفد الخزينة السورية بالدولار عاد خبير وكبير المصدرين السوريين محمد السواح الى واجهة العمل التصديري امس عبر المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية الذي كلفته فيه الجامعة العربية ووافقت عليه الحكومة السورية, وبحنكته المعهودة ضم السواح الى عضوية المكتب نخبة من ذوي الخبرة بهذا المجال وعلى رأسهم رجل الاعمال طلال قلعة جي .
وانطلاقا من أهمية المكتب تم امس وبرعاية وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل أطلاق واشهار عمل المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية فعالياته الاقتصادية العربية التي تهدف لدعم وتنشيط الصادرات الوطنية.
ووقع خلال الحفل الذي اقامه المكتب في فندق الشيراتون بدمشق اتفاقية تعاون بين المكتب الإقليمي للاتحاد في سورية وإدارة اتحاد المصدرين والمستوردين العرب لإطلاق فعالياته وإشهار مجلس الإدارة الجديد للمكتب الإقليمي في سورية.
الأمين العام لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب مسعد راشد اشار في كلمته التي القاها خلال الحفل الى ان الفترة القادمة ستكون أفضل للاقتصاد السوري لتزليل المعاناة عن سورية من خلال خطط استثمارية وتعزيز الصادرات واستثمارات في البنية التحتية.
فيما اوضح رئيس مجلس إدارة المكتب الإقليمي للاتحاد في سورية محمد السواح في كلمة له ايضا أن المكتب سيكون داعماً لحركة الصادرات السورية خلال الفترة القادمة وسيسهم بإزالة المعوقات أمامها خلال تعاون سورية مع كل الدول العربية ولا سيما التي تتعلق بالنقل والحوالات والاستثمار والشحن.
أمل حسن زكي رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين العرب أكدت ان سورية قلعة الصناعات العربية ولذا لا بد من ضرورة أن يكون للاتحاد مكتب يعمل فيها ويقيم معارض ومؤتمرات في الدول العربية إضافة إلى عمله على إيجاد الحلول للمعوقات التي من شأنها التأثير على ترويج المنتج السوري في الخارج.
وخلال تصريحات للإعلاميين بين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل إن الإنطلاقة الجديدة للمكتب الإقليمي في سورية اتت بعد مجموعة من التحضيرات تشمل تفعيل عمل المكتب بالاتجاهات التي نريدها في سورية باتجاه استنهاض كل الطاقات الموجودة في سورية سواء على مستوى القطاع الخاص أو الاهلي بحيث يلعب هذا المكتب دور داعم للصادرات السورية والترويج لها في الدول العربية.
وأكد الدكتور الخليل ان سورية اشتهرت بمنتجاتها على المستويين الصناعي والزراعي لا بس ازواق وحاجات الناس بالدول العربية لافتا إلى حرص على وجود نفاذ لهذه المنتجات وتحقيق تعاون اكبر على مستوى القطاع الخاص بالدول الأخرى رغم المعوقات التي تواجه ذلك لكن الحرص الحكومي على إيجاد الحلول المناسبة لتزليل هذه المعوقات يفيد بتصريف الفائض من المنتجات عن حاجة القطاعين الصناعي والزراعي.
فيما اكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق سامر الدبس الى ان الاتفاقية تهدف لان يكون المكتب الإقليمي السوري أحد ازرع الاتحاد العربي بعد بدء التعافي في سورية مبينا ان المكتب منذ الغد سيباشر عمله ويستقبل من المصدرين السوريين المشاكل التي يعانون منها مع كافة الدول العربية لحلها بعد أن أصبح للمكتب السوري قادر على التحرك على كامل الجغرافية السورية بسهولة وسيرى الجميع نتائجه قريبا برفع الصادرات لجميع الدول العربية.
بدوره لفت طلال قلعه جي نائب رئيس مجلس إدارة المكتب الإقليمي للاتحاد في سوريةالى أن المكتب يشهد انطلاقة جديدة في سورية من خلال ثلة من الأشخاص الذين لديهم باع كبير بكافة القطاعات ليكونو خلية نحل للعمل وتنشيط الصادرات السورية إلى كافة أنحاء الدول العربية والأوربية ضمن نشاط معين لإزلال وتنشيط الصادرات والالتفاف على العقوبات الاقتصادية لها لافتا الى ان الحصار الاقتصادي يؤثر على عملية التصدير والاستيراد ومهمة المكتب الاقليمي التخفيف من هذه العقوبات والالتفاف عليها.
علي تركماني عضو المكتب الإقليمي أشار في تصريح لأخبار سورية والعالم الى انه في ظل عودة الصناعة السورية من خلال المنشأة الصناعية التي عادة عجلة إنتاجها للدوران كان لابد انه يحتاج لعملية تصديرية ليتعافى بشكل صحيح مبينا أن المكتب جاء ليكون ريادي بمجال التصدير ضمن كادره الكفوء محمل بخبرات كافة ليقومو بهذا الإنتاج.
Discussion about this post