أعلن النائب عن كتلة «لبنان القوي» ماريو عون، أن «خيار الاستقالة من المجلس النيابي جديّ، ومستعدون له للخروج من الأزمة»، وفيما لفت إلى أن «البلاد تشكو اليوم من تدخلات خارجية ما يزيد الوضع تأزماً»، دعا إلى «احترام شرعة الأمم المتحدة في التعاطي بين الدول».
وعوّل عون في حديث إلى إذاعة «صوت كل لبنان»، على «الحراك الفاتيكاني وما سيتبعه من مسعى للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في اتجاه المسؤولين اللبنانيين».
وفيما خص انفجار بيروت، ثمّن عون الخطوة التي «أقدم عليها المحقق العدلي القاضي طارق بيطار بإطلاق مرحلة الملاحقات».
كما رأى أن هناك استحالة في تأجيل الانتخابات النيابية، متوقعاً أن «يأتي الاستحقاق المقبل مغايراً عن السابق».
من جهة أخرى أعاد عون السبب الأساسي للانهيار المالي والاقتصادي إلى «التهريب الحاصل عبر الحدود الشمالية والشرقية». كذلك طالب بـ«ضرورة تحديد المستفيدين من البطاقة التمويلية من قبل اللجنة الوزارية المعنية، على أمل ألا تلقى مصير المشاريع المشابهة، والتي تواجه التعثر بالتمويل».
وكان قد أعلن التيار الوطني الحر عدم رغبته بالمشاركة في الحكومة المقبلة، ولوّح بالاستقالة من المجلس النيابي في حال لم يحصل أي التنازل من قبل فريق الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري.
Discussion about this post