كشفت الولايات المتحدة عن إمكانية عَقْد صفقة سياسية مع روسيا في سوريا، وذلك بعد المباحثات الأخيرة بين الرئيسين الأمريكي والروسي بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.
ورجَّح القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، “جوي هود”، أن “تعقد الولايات المتحدة صفقة مع روسيا بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، موضحاً أن إيصال المساعدات قد يكون الطريق أمام إدارة بايدن لتأكيد نفسها بشأن قضية المستقبل السياسي لهذا البلد”.
وبحسب موقع “ذا ناشيونال” ذكر المسؤول الأمريكي أن “اتفاق واشنطن مع موسكو في الجانب الإنساني، يمكن احراز تقدُّماً في الجانب السياسي أيضاً”.
وأضاف “هود” أن : “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح عدة مرات لا يريد أن يرى المزيد من الفوضى في سوريا”.
وأشار في حديثه: “أعتقد أننا نشارك هذا الهدف المتمثل في عدم الرغبة في رؤية المزيد من الفوضى والمعاناة”.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن “وضع دستور جديد وحكومة جديدة، يمكن من اظهار طُرقاً يتم من خلالها دفع المصالح الروسية والأمريكية في سوريا من خلال هذه العملية السياسية”.
وقبل أيام أكد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أن الملف السوري كان حاضراً خلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، يوم الأربعاء، في مدينة “جنيف” السويسرية.
وأوضح “بايدن” في مؤتمر صحفي، أن اللقاء شهد مناقشة الملف السوري وملف إيران النووي، مؤكِّداً أنه تحدَّث مع “بوتين” عن ضرورة فتح ممر إنساني في سوريا.
جدير بالذكر أن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” زارت تركيا مؤخراً، وأكدت على دَعْم بلادها لتمديد الآلية، كما زار وفد تركي موسكو في محاولة لإقناع المسؤولين الروس بعدم عرقلة تجديد التفويض.
وكالات
Discussion about this post