خصصت الأمم المتحدة مبلغ 135 مليون دولار لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية في 12 دولة بالعالم، منها 20 مليون دولار لمنظمات سورية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في بيان له، الاثنين 14 من حزيران، إن الأمم المتحدة ستمول عمليات إنسانية في 12 دولة تتوزع بالشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية بمبلغ 135 مليون دولار.
وأوضح لوكوك في البيان أن التمويل المخصص سيوزع منه 20 مليون دولار على منظمات إغاثية في سوريا، و20 مليون دولار على جمهورية الكونغو الديمقراطية، و13 مليون دولار على إقليم تيغراي الأثيوبي، و11 مليون دولار لكل من جنوب السودان وأفغانستان ونيجيريا.
كما خُصص لمدغشقر ثمانية ملايين دولار، ولكل من تشاد وفنزويلا وبوركينا فاسو سبعة ملايين دولار، ولكل من الكاميرون وموزمبيق خمسة ملايين دولار.
وأضاف المسؤول الأممي أنه سيتم توزيع مبلغ عشرة ملايين دولار على عدد من المشاريع التي تركز على الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار لوكوك إلى أن العديد من الأزمات الإنسانية لا تحظى بالاهتمام والتمويل، داعيًا الدول إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للصندوق المركزي لحالات الطوارئ، بهدف تغطية الاحتياجات الحيوية في جميع دول العالم.
وأنشأت الأمم المتحدة الصندوق المركزي لحالات الطوارئ عام 2005، بمساهمات من 129 دولة عضو ومراقب، إضافة إلى مانحين آخرين.
وقدم الصندوق حتى الآن مساعدات بما يزيد عن سبعة مليارات دولار في أكثر من مئة دولة حول العالم، منها 2.3 مليار دولار للأزمات التي تعاني من نقص التمويل، وفقًا للأمم المتحدة.
وتعمد المنظمة في إصدار قرارات تخصيص حالات الطوارئ إلى إجراء تحليل مفصل لأكثر من 70 مؤشرًا إنسانيًا، إضافة إلى التشاور مع أصحاب المصلحة.
وكان لوكوك، حذر في شهر نيسان الماضي من أن متطلبات الحاجة الإنسانية في سوريا تزيد عن قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لها.
Discussion about this post