دمشق ـ (د ب أ)-اتهمت مصادر في المعارضة السورية القوات الحكومية السورية بأنها تسعى لتصعيد كبير في عدة مناطق من سورية بعد نجاح الرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية الشهر الماضي.
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر المعارض إن القوات الحكومية السورية والمجموعات الموالية لها دفعت بحشود كبيرة صوب مناطق محافظتي ادلب وريف حلب، حيث مواقع خطوط التماس مع فصائل المعارضة وقوات سورية الديمقراطية (قسد).
وأكد القائد العسكري في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الإثنين أن القوات الحكومية السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت بقذائف المدفعية قرى ابلين وبليون ومحيط النقطة العسكرية التركية في تل الشيخ قرب قرية بليون.
وأضاف القائد العسكري أن القوات الحكومية أرسلت كذلك تعزيزات عسكرية إلى أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي وقرية أبو كهف ومنطقة معبر التايهة غرب مدينة منبج التي تربط مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية مع قوات قسد.
وأوضح القائد العسكري إن هناك قوات حكومية معززة بدبابات ومدفعية وصلت إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة وكذلك قوات قسد ربما للضغط على تركيا وكذلك قوات قسد بعد الاحتجاجات التي شهدتها مدينة منبج وعقد لقاء عشائري يوم أمس الأحد في معبر التايهة لدعم الاحتجاجات في منطقة منبج التي تخضع لسيطرة قسد.
Discussion about this post