دمشق – هالة إبراهيم /
بحضور الوزير طلال البرازي عقدت الهيئة العامة لغرفة تجارة دمشق اجتماعها السنوي وتبحث في تفعيل دور الغرفة بما ينسجم ومتطلبات المرحلة القادمة ..
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي أهمية دور أصحاب الفعاليات الاقتصادية بالمرحلة القادمة في تنشيط عملية التنمية الاقتصادية والصناعية وفي تأمين متطلبات واحتياجات السوق المحلية وتنظيم عمليات البيع والشراء لافتا الى أهمية المرسوم التشريعي رقم /8/ لعام 2021 في تحقيق ذلك لمصلحة المستهلك والمنتج
وأشار في حديث له أمام اجتماع الهيئة العامة السنوي بغرفة تجارة دمشق الى أن هذه الاجتماعات تشكل فرصة للوقوف على حركة النشاط التجاري والأسواق بشكل عام ونتائج القرارات والإجراءات التي تخدم المستهلك والمنتج والتاجر …
ولفت إلى أن اصحاب الفعاليات التجارية أثبتوا خلال الأيام الماضية وفترة العيد التزامهم بالقرارات والتشريعات التي تصب في مصلحة المنتج والتاجر والمستهلك على حد سواء و أن الأشهر الماضية كانت غنية بالفعل الاقتصادي وبدعم الأسواق الخيرية وأسواق رمضان.
وفي كلمة له رحب محمد أبو الهدى رئيس مجلس إدارة الغرفة بالحضور وقال أن الهيئة العامة بصفتها أعلى سلطة على مستوى غرفة تجارة دمشق تُعلن أن إعادة انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية هو إجماع شعبي وطني على اختيار قائدٍ حمى سورية من التفكك والانهيار وهو تتويج لانتصارات شعبنا على الإرهاب وإرادة شعبية نحو إعادة بناء الدولة واقتصادها الوطني.
وأكد اللحام أن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالعمل لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة ما يتطلب من الغرف أخذ دور فاعل عبر التجارة والاستثمار والتصدير لتكون سورية مركزاً تجارياً للمنطقة والعالم العربي.
واشار محمد الحلاق أمين سر غرفة تجارة دمشق إلى أن الاجتماع محطة سنوية لتقييم عمل الغرفة خلال العام الماضي وتقديم خطة العام القادم واستمرارها برعاية مصالح المنتسبين إليها وإدارة اموالها والتنسيق مع الحكومة في كل ما يخص العمل التجاري والاقتصادي.
هذا ووافقت الهيئة العامة على التقرير السنوي والميزانية الختامية لعام 2020 والموازنة التقديرية لعام 2021 وعلى خطة مجلس الإدارة.
وكانت الهيئة العامة لصندوق تقاعد التجار في الغرفة ناقشت تقرير إدارة الصندوق فيما يتعلق بالانتساب والاشتراك فيه ووافقت على التقرير والميزانية والموازنة.
وأكد مجلس إدارة الصندوق ضرورة العمل في المرحلة القادمة لتطوير عمل الصندوق وإلزامية الانتساب وتشكيل مجلس إدارة دائم واستثمار عائدات الصندوق في مشاريع تؤمن دخلاً جيداً للمنتسبين إليه.
وفي ختام الاجتماع قدم محمد الحلاق أمين السر الشكر باسم الهيئة العامة لغرفة تجارة دمشق في برقية بعثتها إلى السيد الرئيس بشار الأسد لرعايته المستمرة لتطلعات الأسرة التجارية ومتابعته لتفاصيل العمل الاقتصادي واحتياجات تطوير بناء سورية المتجددة, معاهدةً الرئيس الأسد على أنها ستعمل بكل جدّ ومسؤولية لتحقيق شعار “الأمل بالعمل- الأمل بالتماسك – الأمل بالتشاركية” وستبقى غرفة تجارة دمشق كما عهدها دائماً خلف قيادته الحكيمة, متطلعةً إلى انعقاد اجتماع الهيئة العامة السنة القادمة وقد تحررت كامل أراضي سورية.
Discussion about this post